اذاعة مدرسية عن الام
إنتقينا لك آيات قرآنية عن الام وأحاديث منوعة أيضاً عن الام ومن أجمل ما قيل عنها بترتيب إذاعة مدرسية جميلة بشكل منسّق كلياً إختر إحداها وألقيها في مدرستك.
الإذاعة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم.
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا محمد واله وصحبه وال بيته الطيبين الطاهرين ومن تبعه باحسان اللى يوم الدين اما بعد:
يسعدني في هذا الصباح الجميل ان قدم لكم رسالة تسمعمها القلوب قبل الاذان بعنوان الام.
الام هي مدرسة الام جليلة وقديره الام هي اقرب صديق واغلى رفيق وسندك في وقت الشدة والضيق اكرمها الاسلام وبين مكانتها فقال فيها القرآن الكريم مع الطالب:
ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن وفِصاله في عامين. أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون لقمان.14-15
صدق الله العظيم فعلنا الام عظيمه لما تتحمله من التعب والعناء والشقاء فهي اولى الناس بصحبتي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف مع الطالب:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك.
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم. مهما طالت الخطابات والكلمات والعبارات عن الام لن توفيها حقها وتجزيها جزءا من فضلها ولكن هذه كلمات من القلب لاكبر قلب مع الطالب:
- الام هي مدرستي وبيتي كم العناء تحملت والشقاء و بعضنا لايقدر كم التعب التي تعرضت له فيه تتعب علينا في مراحل حياتنا حملتنا تسعة اشهر وولدتنا وسهرت على رعايتنا و تهتم بنا عند مرضنا وتحزن لفراقنا وتفرح بفرحنا ومهما قلت لها تسامحك ولانها ام فهي لاتعرف الحقد وكراهية ابنائها وهي تحب اولادهم ولاتفضل احدهم على الاخر وتحرص عليهم وترعاهم وتقدم لهم النصح وتحرص على رضاهم في المقابل بعض الابناء يقدرها ويحترمها ويقدر تعبها ويعى لرضاها و يبرها بالكبر ويعنتي بها ويقدرها وبعض الابناء ينكر جميلها وعندما تكبر يرميها في دار العجزه فاي قسوة هذه واي قلب كالحجر هذا القلب ولكن ماذا عساي اقول الا هداكم الله وعفا الله عنكم.
شكراً للطالب بعضنا يخطئ في حق امه ويظلمها فهذه بعض النصائح لبرها وحسن معاملتعها مع الطالب:
الاسباب التي تجعل البعض عاقا بامه هي :
- ضعف الوازع الديني
- جهل الابناء بفضل الام
- بعد الام عن الابناء
- عدم احساس الابناء بتعب الام
- عليك التقرب من الله
- الاحساس بالتعب الذي تشعر به الام
- القراءه المستمره حول فضل الام
كثير من القصص نسمعها في عقوق الام والمآسي التي تتعرض لها الام هي كنز لايفنى اغلى من كنوز الدنيا وتحت اقدامها اعظم كنوز الاخره فيالها من كنز فاهديك من عبارات الشكر والعرفانابيات شعر تهز المكان مع الطالب:
- الأم مدرسة إذا أعددتها . أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا . بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى . شغلت مآثرهم مدى الآفاق.
الام الام كلمه تهز الوجدان وتملأ المكان ضياء وايمان وهي اعظم انسان لانستطيع لها رد الاحسان ولها منا العرفان والكلمات قد تكفي لكن لراتوفي الام حقها ونظرا لضيق الوقت لايسعنا الا ان نقول نتمنى لكم يوما سعيدا وان يرحم امهاتكم الاحياء منهم والاموات والسلام مسك الختام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان معكم لهذا اليوم الطالب.
الإذاعة الثانية
لكِ العُيون وهي مُزهرة برائحَة الياسمين يا أمي، لكِ الحُب والعطف في الكِبَر كمَا مَنحتِيني إيّاه في الصغر يا أمي لكِ كُلّ الحب ولكِ كُلّ العشق وكُل الثقة في تربيتي وفي الماضي والحاضر والمستقبل الذي يخصني.
أقفُ بَينكُم الآن وعُيوني تدمَعُ لعشقي لأمي وحبي لها ومَن سِوَاها يستحق مثل هذا الاهتمام والحب والعطف يا أصحاب، لنبقى دَوماََ على جمال أمّهاتنا حاضرين مُجلجلين في كُلّ عشقِِ وفي كُلّ حِين لنأتي على جملة من أجمل الأميرات بعرين العشق لها وجمالها المبهم بتجاعيد التعب والإرهاق لتجعَلُنا أقوياء كمَا ولو أنّنا قطعة حَديد لا تَلين أبداََ على الإطلاق.
عاشت المُر والعذاب لتربيني مثل كوكبة من الأجيال لا تلين لا بتقادم ولا المساومة أبداََ على الإطلاق لأبقى حاضراََ في كل آن متحججاََ بالثقل تجاه هذه السّيدة ولكن هيهات هي أمي ومن لي سواها بهذا الكون.
القرآن الكريم وهُو الكتاب المُقدّس في الديانة الإسلامية الشاملة كان سبّاق فِي الحث والحض عَلى رِعاية الأم وحبها والعطف عليها وبرها نبقى الآن مع آيات من القرآن الحكيم ودلالاته في بِر الأم والطالب.
فقرة ايات قرانية عن الام للاذاعة المدرسية :
- بسم الله الرحمن الرحيم :وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنَِ.
صدق الله العظيم.
الرّسول صلوات ربّي عليه وسلامه كان سبّاقََا كَذلك في الحضّ والدعوة لبرّ الأم وحفظها ورعايتها، نتعرّف على ذلك في الحديث الذي ذكَره الرسول صلّى الله عليه وسلم عن فضل الأم، والطالب.
حديث شريف عن الام للاذاعة المدرسية :
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد.
الأم مدرسة ربّت الكثير من الأبناء وأسدَلت الكثير من العطاء قبل أن تُصِيب الحكمة فؤادها الذي يتفطّر ولعاََ للإبن نَنتقل الآن إلى حكمة عن الأم والطالب.
فقرة حكمة عن الام للاذاعة المدرسية :
- الام مدرسة إنْ أعدَدتها أعددت ّشعباََ طيّب الأعارق.
الأم لها الكثير من الفَضل والكثير من الإهتمام الذي نَراه ماكثٌ في العديد من فيصل الأمر وأهمّه ما نتناقله الآن ونَتوارده على حِين اهتمام، ومع كلمة عن الأم، والطالب.
كلمة عن الام للاذاعة المدرسية :
- الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتّضحية وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
- الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة فهي سبب وجودك على هذه الحياة وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة، فقد أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال أمي قال فأبلِ اللهَ في بِرِّها فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتق الله وبرها.
الشّعراء قد أبدوا الإعجاب الكَبِير والمُميّز دوماََ فيما يخُص الأم وهو ما نراه ماكث ومُستمرّ الجمال في عبارات وكلمَات مُميّزة حول هذا نُجسّد قصيدة عن الام وإلقاء الطالب :
قصيدة عن الام للاذاعة المدرسية :
- أحن إلى خبز أمّي
وقهوة أمّي
ولمسة أمّي
وتكبر فيّ الطّفولة
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأنّي
إذا متُّ أخجل من دمع أمّي
خذيني إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكِ
وشُدِّي وثاقي
بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ
ضعيني إذا ما رجعت
وقوداً بتنّور نارك
وحبل غسيلٍ على سطح داركِ
لأنّي فقدت الوقوف
بدون صلاة نهاركِ
هرمت فردِّي نجوم الطّفولة
حتّى أشارك
صغار العصافير
درب الرّجوع لعشِ انتظارك.
خاتمة اذاعة مدرسية عن الام :
زملائي وأساتذتي أصل الآن بكم إلى نهاية الاذاعة المدرسية لهذا اليوم وكُلّنا أمل بأن يكُون هذا اليوم جميل بمَا قدمناه لكُم أنا وزملائي وشكراََ على طِيب المُتابعة وحُسنها.
الإذاعة الثالثة
الأمومة هي المشاعر الإنسانية الفيّاضة التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فتتمنى للبشر أفضل مم تتمناه لنفسها وتغدق عليه بالحب والحنان لتكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا تبخل عليه بعطاء ولا برعاية لتساعده على صعود سلم المجد فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلبها أجنحة لتطير سعادة وفرحًا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها.
فقرة قرانية عن الام :
- بسم الله الرحمان الرحيم قال الله تعالى : ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون.
ننتقل إلى حديث شريف والطالب.
حديث شريف عن الام :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك.
قصة جميلة جدا عن الام :
- طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني الساكن في المحلة الفلانيه ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب.
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه. فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه. وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه.
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز؟ أجاب هي أمي أنا أقوم بخدمتها سئل عليه السلام وماذا قالت أمك بلغتها ؟ أجاب كل وقت أخدمها تقول غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته.
فقال عليه السلام: يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها.
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين.
الأم مدرسة ربت الكثير من الأبناء وأسدلت الكثير من العطاء قبل أن تصيب الحكمة فؤادها الذي يتفطر ولعاَ للإبن نَنتقل الآن إلى حكمة عن الأم والطالب.
حكمة عن الام :
- الام مدرسة إن أعددتها أعددت شعباَ طيب الأعارق.
لها الكثير من الفَضل والكثير من الإهتمام الذي نَراه ماكثٌ في العديد من فيصل الأمر وأهمّه ما نتناقله الآن ونَتوارده على حِين اهتمام، ومع كلمة عن الأم والطالب.
كلمة شكر عن الام :
- الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة فهي سبب وجودك على هذه الحياة وسبب نجاحك تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً هي عونك في الدّنيا وهي التي تُدخلك الجنّة فقد أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه قال هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال أُمِّي قال فأبلِ اللهَ في بِرِّها فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فات اللهَ وبرَّها.
لا يَجذب الانتباه سوى الكلام الجميل المتمثلة في أبهى العبارات التالية والطالب.
قصيدة جميلة عن الام :
الأم مدرسة إذا أعددتها . أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا . بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى . شغلت مآثرهم مدى الآفاق.
خاتمة اذاعة مدرسية :
عن الام زملائي وأساتذتي أصِل الآن بكم إلى نهاية الاذاعة المدرسية لهذا اليوم،حيثُ أشكر مدير المدرسة المُوقّر والهيئة التعليمية كَذلك وكل الطلاب على أمل اللقاء في برنامج إذاعي آخر، كان معكم الطالب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.