الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم أنسجة الجهاز المناعي في الجسم, حيث لا يمكن تمييز الأنسجة الخاصة بها. وهذا هو علاج الذئبة الحمراء نهائيا في الوجه أو اليدين أو الجسم والظهر وغيرها من الأماكن وبأعشاب وطرق في المنزل، ويعتبر المرض أكثر شيوعا في النساء أكثر من الرجال، كما يتم استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج تجنباً لأي مخاطر صحية، ويمكن استخدام العلاجات المنزلية فقط كعلاج مساعد.
أسباب الذئبة الحمراء
النوع الأكثر شيوعا من داء الذئبة هي الذئبة الحمامية “SLE” حيث أن السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف، ولكن يعتقد الخبراء أنه عادة ما يكون بين أمراض وراثية والعوامل البيئية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للالتهابات المزمنة، والإجهاد وبعض الأدوية، وحتى أشعة الشمس قد تؤدي إلى ذلك.
أعراض الذئبة الحمراء
الذئبة مرض معدي حيث يمكن أن يشمل جميع أعضاء الجسم بما في ذلك القلب والرئتين والكلى والأوعية الدموية والمخ والمفاصل والجلد، وبالتالي فإنه يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل التعب، وآلام المفاصل، وتورم وألم في العضلات، وانخفاض درجة حرارة الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية وألم في الصدر وضيق في التنفس، واحتباس السوائل، والصداع، والحساسية تجاه الضوء وطفح جلدي على شكل فراشة في جميع أنحاء الخدين والأنف.
الأعراض تميل إلى أن تأتي وتذهب ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد تتغير مع مرور الوقت الذئبة يمكن أيضا أن تسبب مضاعفات تهدد الحياة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى لدى بعض الناس.
من الصعب تشخيص الذئبة حيث لا يوجد اختبار واحد يمكن له التشخيص النهائي، وعلاوة على ذلك لا يوجد علاج يهدف الى علاجها ولكن يمكن السيطرة على أعراض مثل الألم والتعب، وتقليل الالتهاب، ومنع التفجر وتقليل الضرر في أجهزة الجسم.
معظم الناس الذين يعانون من مرض الذئبة يمكن لهم عيش حياة طبيعية، وأيضا التشخيص المبكر والعلاج السريع لعلاج هذا المرض، بالإضافة إلى ذلك يمكنك محاولة بعض العلاجات الطبيعية لتخفيف الأعراض وتقليل وتيرة المرض. معظم العلاجات يمكن استخدامها حسب الحاجة.
وفي ما يلي 10 علاج الذئبة الحمراء نهائيا في المنزل وبسرعة إن شاء الله.
1. الكركم
حيث أن الكركم المكون النشط في الكركم فعالة في الوقاية وعلاج أمراض المناعة الذاتية والالتهابات بما في ذلك مرض الذئبة، ووفقا للدراسة التي أجريت عام 2012 نشرت في مجلة التغذية الكلوي أنه يمكن للكركم أن يساعد على تقليل ضغط الدم الانقباضي في المرضى الذين يعانون من الانتكاس أو صهر التهاب الكلية الذئبة.
طريقة الاستخدام،
- استخدام الكركم في النظام الغذائي اليومي.
- إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى الحليب المغلي ويشرب.
- خيار آخر هو أخذ مكملات الكركم بعد استشارة الطبيب، حيث أن التوصية العامة هي 400-600 ملغ، 3 مرات في اليوم.
ملاحظة، الكركم قد لا يكون مناسباً لأولئك الذين يعانون من مشاكل في المرارة.
2. الزنجبيل
الزنجبيل مفيد في علاج مرض الذئبة وأعراض التهاب المفاصل، حيث تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات والتي بدورها تساعد في تخفيف آلام المفاصل والتورم.
طريقة الاستخدام،
- شمل الزنجبيل في النظام الغذائي اليومي عن طريق استخدامه في الطبخ. يمكنك أيضا عصر جذر الزنجبيل الطازج وإضافته إلى عصير الفواكه والخضروات الطازجة.
- خيار آخر، هو أخذ مكملات الزنجبيل والجرعة المناسبة والملاءمة، استشر طبيبك.
3. أحماض أوميغا 3 الدهنية
حيث وجدت بعض الدراسات الصغيرة أن الحمض الدهني (EPA) في الأحماض الدهنية أوميجا 3 يمكن أن تساعد على تحسين الأعراض من مرض الذئبة وذلك بفضل آثارها المضادة للالتهابات.
حيث أن هناك دراسة أجريت عام 2008 نشرت في دورية الأمراض الروماتيزمية وجدت أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا 3 غرامات من مكملات زيت أوميغا 3 التي تحتوي على 1200 ملغ DHA “حمض الدوكوساهيكسانويك” و1،800 ملغ يوميا لمدة ستة أشهر أظهروا تحسناً في أعراض الذئبة وذلك مقارنة مع المجموعة الثانية, كما أظهروا تحسنا في وظيفة تدفق الدم والأوعية الدموية الخاصة بهم، وهذا يدل على أن زيت السمك يمكن أيضا أن يحمل آثار الحماية القلبية المحتملة .
طريقة الاستخدام،
- شمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية في النظام الغذائي الخاص بك، ومن بعض هذه الأطعمة أسماك المياه الباردة مثل السلمون والسردين والماكريل والتونة والرنجة وبذور الكتان وبذور شيا، والجوز،
- يمكنك أيضا أخذ مكملات زيت السمك بعد استشارة الطبيب.
4. البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا الأمعاء الحميدة التي تلعب دورا هاما في تطوير نظام المناعة، حيث أنها تساعد على علاج الذئبة والحد من وتيرة المرض، ووفقا للدراسة التي أجريت عام 2009 نشرت في مجلة علم المناعة، يمكن للبروبيوتيك المساعدة في السيطرة على تطور وتقدم مرض الذئبة من خلال دعم الخلايا التنظيمية وإنتاج IL-10، الخلوي والخصائص المضادة للالتهابات.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحميدة مثل الزبادي، الحليب، الكفير، ميسو، المتفحم ومخلل الملفوف كما أنها غنية بالبروبيوتيك.
- يمكنك أيضا أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك بعد استشارة الطبيب.
5. ممارسة الرياضة
تلعب ممارسة الرياضة دورا هاما في تحسين الصحة، وخاصة مرضى الذئبة حيث أن التمرين المنتظم والمعتدل يساعد على منع التعب وتيبس المفاصل.
حيث أن هناك دراسة تجريبية صغيرة نشرت في عام 2000 في مجلة رعاية مرضى التهاب المفاصل والأبحاث أن التمارين الرياضية والتمارين الطيف والحركة تساعد على تحسين التعب، وقوة العضلات وصحة القلب في الأشخاص الذين يعانون من الذئبة ومن دون تفاقم حالتهم.
تساعد التمارين أيضا على تقليل الآثار السلبية للمنشطات والأدوية الأخرى التي توصف لعلاج مرض الذئبة. بالإضافة الى ذلك فأن له تأثير إيجابي على المزاج، وتحسين نوعية الحياة عموما.
- القيام بالتمارين مثل المشي والسباحة، وركوب الدراجات، وتمارين المدى من الحركة.
ملاحظة، البدء ببطء وإيلاء الاهتمام لاستجابة الجسم ممارسة الرياضة بحيث لا ترهق نفسك في الرياضة، فمن الأفضل أن تخطط لممارسة الرياضة الروتينية مع الطبيب المعالج أو أخصائي العلاج الطبيعي.
6. فيتامين D
قد ارتبطت مستويات انخفاض فيتامين D3 بأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتيزمية والتصلب المتعدد ومرض الذئبة.
حيث أن البحوث الأولية التي قدمت في الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم الاجتماع السنوي في عام 2011 تشير إلى أن مكملات فيتامين (D) يمكن أن تلعب دورا مفيدا في المرضى الذين يعانون من الذئبة الحمامية (SLE) كما أنه يساعد على تعديل نظام المناعة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل الحليب المدعم والحبوب، وسمك السلمون وغيرها من الأسماك الدهنية، الجبن، صفار البيض، والفطر والتوفو.
- أخذ مكملات الفيتامينات D3. بعد استشارة الطبيب الجرعة الصحيحة.
ملاحظة، يتم التعرض للشمس للحصول على فيتامين D تعتبر جيدة للعديد من الحالات، ولكن ينصح بعدم التعرض للأشعة الفوق بنفسجية للمرضى.
7. خل التفاح
يمكن لخل التفاح أن يساعد في إنتاج حمض الهيدروكلوريك الناقص في الجسم الذي يساعد على إزالة السموم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
طريقة الاستخدام،
- إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح الخام إلى كوب من الماء الدافئ.
- ضغطه في عصير الليمون ونصف من أجل زيادة فعالية هذا العلاج.
- شربه 2 أو 3 مرات يوميا، قبل حوالي 20 دقيقة من تناول وجبات الطعام.
8. زيت جوز الهند
الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند تساعد في تحقيق التوازن في نظام المناعة، وتقلل الاستجابة المناعية السلبية بالإضافة إلى ذلك فأن زيت جوز الهند يقدم العديد من الفوائد الصحية مثل خفض نسبة الكوليسترول، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، وتحسين الهضم وعلاج عدوى المبيضات.
طريقة الاستخدام،
- تناول 2 ملعقة طعام من زيت جوز الهند يوميا.
- من الأفضل دمجه في النظام الغذائي الخاص بك هو لإضافته إلى العصائر والمشروبات.
- يمكنك أيضا استخدامه في الطبخ.
9. الملح الإنجليزي
حمام الملح الإنجليزي مفيد في تخفيف التعب من الأعراض الشائعة لمرض الذئبة ويساعد أيضا في الحد من آلام المفاصل والالتهابات، بالإضافة الى ذلك فأن كبريتات المغنيسيوم تساعد على امتصاص المغنيسيوم وتساعد في إزالة السموم من الجسم.
طريقة الاستخدام،
- خلط كوب من ابسوم الملح في حوض مملوء بالماء الدافئ.
- نقع الجسم فيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
- عمل هذا لبضع مرات في الأسبوع.
ملاحظة، الحمام الإنجليزي لا يكون مناسبة لأولئك الذين لديهم مشاكل في الكلى أو مرض السكري.
10. الريحان
الريحان هي عشب تساعد على التخلص من الإجهاد “الإجهاد هو السبب الرئيسي لمرض الذئبة”، حيث أنه يعزز الشعور بالراحة، ويعمل على تنظيم وظيفة الجهاز ويخفف من التعب، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر فوائد مضادات للأكسدة والمضادة للالتهابات.
طريقة الاستخدام،
- أضافة ملعقة صغيرة من الريحان المجفف أو عدد قليل من الريحان الطازج ثم يترك في كوب من الماء الساخن ويغلى لمدة 5 إلى 10 دقائق.
- تصفيته وإضافة القليل من العسل الخام.
- شربه 2 أو 3 أكواب من هذا الشاي العشبي يوميا.
- ببساطة يمكنك مضغ بعض أوراق الريحان يوميا حيث تساعد أيضا لتأدية نفس الغرض.
مقالة أخرى: كيف اعالج حبوب الوجة طبيعيا
نصائح إضافية
- الحصول على فحوصات منتظمة والحفاظ على مذكرات من الأعراض الخاصة بك حتى يتمكن الطبيب تتبع حالتك.
- تجنب الإجهاد البدني والعقلي.
- محاولة ممارسة اليوغا، والوخز بالإبر، والتأمل والتخيل الموجه للمساعدة في السيطرة على الأعراض وتخفيف التوتر.
- الحصول على الكثير من الراحة والنوم.
- إذا كنت تعاني من الحساسية، يتم حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس من خلال تطبيق واقية من الشمس.
- تناول نظام غذائي منخفض الدهون والبروتينات، وخاصة البروتين الحيواني. للتعويض عن فيتامين B12 التي تأتي من مصادر حيوانية، وتأخذ هذه المواد الغذائية على شكل كبسولات.
- الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يؤثر على القلب والأوعية الدموية.