هذه افضل قصص دينية لقروب واتساب معبرة و مفيدة للأهل وللأحبة وللأصدقاء ولجروب الواتس الخاص بالجيران والأقارب، قصص دينية مؤثرة على القلب من الواقع بأذن الله نكسب اجرها نحنُ وانتم، للقصص فائدتين الأولى العضة والثانية العبرة وليست لتسلية، فسنورد لكم هنا من مجموعة من القصص الرائعة من قصص الأنبياء والصحابة والتابعين، ليتسنى لكم مشاركة قصص مؤثرة للقروب، فقط عزيزي القارئ تصفح هذه القصص المؤثرة والمعبرة ومشاركتها مع قروب ذكر الله، ستظهر لك الكثير من القصص القصيرة من قصص دينية لقروب واتساب الخاص بالعائلة او الأصدقاء والاحبة.
قصص دينية لقروب واتساب
لا خوف إلا من الله، إقراء لترتاح ليس لتبكي وتحزن إنما يرتاح ضميرك ويستشعر بها خاطرك، إلى جميع محبين القصص قمنا لأجلكم فعل الكثير من القصص التي فيها حكايات قد يستفيد منها زمانك من قصص دينية لقروب واتساب شاركها في مجموعات إسلامية واتساب الآن.
- سأل الملك الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟ وهو لا يملك شيئاً واًنا الملك لدى كل شئ ومتكدر المزاج. فقال له الوزير: جرب معه قاعدة ال 99: ضع 99 ديناراً في صره عند بابه في الليل، واكتب على الصرة 100 دينار واطرق بابه، وانظر ماذا سيحدث، فعل الملك ما قاله له الوزير، فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال “لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج” فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص، فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئاً، وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدر الخاطر، لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج، غير مبتسم ناقم على حاله، فعلم الملك ما معنى ال 99. لا حول ولا قوة الا بالله، ننسى 99 نعمة وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها تبحث عن نعمة مفقودة نبحث عن مالم يقدره الله لنا، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها، ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نعم. دعاء اليك يا زائر صفحتي: أسأل الله لك راحة تملأ نفسك، و رضا يغمر قلبك، و عملاً يرضي ربك، و سعادة تعلو وجهك، ونصراً يقهر عدوك، وذكرا يشغل وقتك، وعفواً يغسل ذنبك، وفرجاً يمحو همك، وصلي اللهم وسلم على رسولك الكريم.
- بعد أن يدخل اهل النار النار وأهل الجنة الجنة، ينادي منادي قائلا أرضيت يا محمد فيقول: والله يا ربي لا أرضي وواحد من أمتي في النار فيقول الله للملائكة: أخرجوا من النار كل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فتفتح جهنم أبوابها، وتخرج طائفه من المسلمين وتذهب الي الجنة، ثم يقول له أرضيت يا محمد. فيقول: والله يا ربي لا أرضي وواحد من أمتي في النا، فيقول الله للملائكة: أخرجوا من النار من دمعت عيناه دمعة بحجم رأس البعوضة خشية مني مرة، ثم يقول له أرضيت يا محمد، فيقول والله يا ربي لا أرضى، وواحدٌ من أمتي في النار، فيغار الله علي كلمه التوحيد في قلوب المسلمين، فيقول للملائكة أخرجوا من النار كل من قال لا إله الا الله، محمد رسول الله، فتفتح جهنم أبوابها ويخرج كل من نطق شهادة الإسلام، فيحيط بينهم بريق كاللؤلؤ ويعطروا بالمسك فيراهم أهل الجنة، ويظنون انهم كانوا أعلي منهم وأعظم منهم عملاً من جمالهم، والنور الذي يلحقهم بهم أثناء ذهابهم إلي الجنة ثم تغلق جهنم غلقا ابديا، في هذا الوقت ربما يود الذين كفرو لو كانوا مسلمين فضلاً وليس أمراً إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على رسول الله صل الله عليه واله وسلم، فمن صل عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة.
قصة الوزير الحكيم
- قال تعالى “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون” كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه، ويصطحبه معه في كل مكان ، وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير: لعله خيرا فيهدأ الملك وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال له الوزير: لعله خيرا!! فغضب الملك غضباً شديداً، وقال ما الخير في ذلك؟ وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم لعله خيراً، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن، وفي يوم خرج الملك للصيد وأبتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم، فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم، وفجأة انتبه زعيم القبيلة على أن أصبع الملك مقطوع فصاح الملك قائلاً: اللعنة اللعنة آتية إليكم فأسرعوا بفك وثاقه وإبعاده عن القبيلة، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر، وأول ما أمر به فور وصوله القصر: أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن، واعتذر له عما صنعه معه، وقال: إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك ،ولكنه سأل الوزير: عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير: أنه لو لم يسجنه، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم هو قرباناً بدلاً من الملك.
قصة الكلبة التي غيرت مسار جيش الفتح
- لما سار رسول الله صل الله عليه واله وسلم من المدينة إلى مكة في عام الفتح، نظر في منتصف الطريق فإذا بكلبة تهر على أولادها أي ترضعهم وهم حولها يرضعون منها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه يدعي جعيل بن سراقة، أن يقوم عندها فيحرسها، حتى لا يتعرض لها و لجرائها أحد من الجيش ويقال أن تم تغيير مسار جيش المسلمين بأكمله لعدم إزعاج هذه الكلبة. سيد الخلق والأخلاق في رحمته صلي الله عليه وسلم من أتم القراءة فليصلي على الحبيب.
- جاء ذكر شخصية لقمان الحكيم في سورة لقمان وقد سميت السورة على اسمه، وقد تم ذكره على لسان المسلمين والنصارى واليهود وبعض الأدب العالمي. كان لقمان عبداً صالحاً حكيماً، حتى لقب بلقمان الحكيم، قال تعالى “يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ۗ وما يذكر إلا أولو الألباب” هنا نتيقن أن الحكمة صفة عظيمة، اصل الحكمة عند لغة العرب: يقولون حكم وأحكم وحكمت بمعنى منعت ورددت، ويقابل الحكيم السفيه ذلك الخفيف المنبه لأهواء نفسه، قال الشاعر كيف تدعى حكيما وانت لكل ما تهوى ركوب بهذا نفهم ان الحكيم هو المانع الذي يمنع الأهواء النفسية، والحكيم يدري بالحدود في سلوكه وكلامه ومعاملاته، لذلك كثيرا ما نجد الحكماء يفرضون على الغير احترامهم وتقديرهم قال صلى الله عليه و سلم ” إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة”، فالمؤمن الحكيم ينظر جيدا قبل التكلم هل سأنفع، او لا انفع بكلامي، الحكيم يزن كلامه حتى لا يتعدى حدوده. سئل لقمان من شر الناس؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً.
قصص دينية للجروب
ما أجمل أن يشارك الشخص في قروب قصص إسلامية مع الأصدقاء أو في أحدى المجموعات ليقدم الإفادة للجميع ويكسب الاجر والثواب من الله عز وجل فلك أن تأخذ ما يمكن أن تشاركة من قصص دينية لقروب واتساب لتعطي حلاوة لتلك المجموعات على الواتساب.
- “التوكل والتواكل” اختلف الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما، فالإمام مالك يقول: أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق الانسان، مستندا للحديث الشريف ” لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً”، أما إمامنا الجليل الشافعي، فيخالفه في ذلك، فيقول: لولا غدوها و رواحها ما رزقت، أي إنه لا بد من السعي. و كلاً على رأيه.
فإمامنا مالك وقف عند” لرزقكم كما يرزق الطير” و تلميذه الشافعي قال لولا الغدو و الرواح لما رزقت.
فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً يفكر، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح و هو ثقيل فقال له: أحمله عنك يا عماه و حمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل، أعطاه الرجل بضع تمرات استحساناً منه لما فعله معه، هنا ثارت نفس الشافعي و قال: الان أثبت ما أقول، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات، و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى، و هنا ابتسم الإمام الرائع مالك و أخذ تمرة و وضعها في فيه و قال له: و أنت سقت إلي رزقي دونما تعب مني.
فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً و هذا من سعة رحمة الله بالناس.
هي ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن إبراهيم بن أدهم.
فيحكى أنه كان في سفر له و كان تاجراً كبيراً و في الطريق وجد طائراً قد كسر جناحه، فأوقف القافلة و قال: و الله لأنظرن من يأتي له بطعامه، أم أنه سيموت فوقف ملياً، فاذا بطائر يأتي و يضع فمه في فم الطائر المريض و يطعمه.
هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته و يجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله و رزقه، فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال: ماذا حدث لتترك تجارتك و تجلس في بيتك هكذا ؟
فقص عليه ما كان من أمر الطائر فقال الشبلي قولته الخالدة: يا إبراهيم، لم اخترت أن تكون الطائر الضعيف و لم تختر أن تكون من يطعمه؟ و لعله يقول في نفسه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم” المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف”.
الخلاصة: هنالك أرزاق بلا سبب فضلا من الله و نعمة، و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها. - الإسلام دين عظيم لا يفرق بين الناس، ورسوله رسول الإنسانية، افتخر بإسلامك، فيوم فتح مكة، يدخل الرسول الله صل الله عليه ويلم للكعبة ويقف عند بابها ويسأل: أين بلال؟ نادوا لي بلال، نادوا لي بلال، ويقول: يا قريش والله لازلت اذكر يوم كانت قريش تعذب بلال عند الكعبة، فلما جاء بلال قال له الرسول صل الله عليه وسلم: “ادخل يا بلال، فلا يصلين معي أحد في جوف الكعبة إلا انت”، وذلك ردا لاعتباره على تعذيبه في أول اسلامه، فلما انتهو طلب منه رسول الله: “تعال فاصعد على ظهرها”، يعني الكعبة، ولما حاول أن يصعد كان السقف مرتفع وكان أقرب اثنين له من الصحابة أبو بكر وعمر، فطلب منهما الرسول أن يحملاه فوضع رجله اليمنى على كتف عمر، واليسرى على كتف أبو بكر، وصعد على الكعبة، فقال الرسول: “يا بلال والله الذي لا إله غيره إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة ووالله العظيم إنك اليوم عند الله أعظم وأشرف منها” فأذن بلال الحبشي وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10،000 رجل فيه أسياد العرب و أشراف الصحابة. اللهم صلي وسلم على معلم البشرية الإنسانية
- قبل معركة أحد قام أحد اليهود ويسمى أبو قمئة بحفر حفرة، وجلس أيام يحفر فيها ويقول: لعل محمد يمر من عندها ويسقط فيها، ولما جاءت غزوة أحد، والرسول صلى الله عليه وسلم في أثناء المعركة لم ير الحفرة، فسقط فيها فارتطم وجهه الشريف بالحجر فكسرت أسنانه و سال الدم على وجهه وتألم ظهره، وكان صلى الله عليه وسلم يلبس خوذه على رأسه فأراد أن يخرج من الحفرة فرآه أحد الكفار، يقال له أبن قمئه وقيل عتبه بن أبى العاص فضرب النبي بسيفه مسطح أي بالعرض على راسه ويمين ويسار وجهه الشريف فدخل حديد الخوذة في وجه النبي الكريم، فبدأ الدم يخرج أكثر فأصبح الصحابة يبكون، وأشيع بأن النبي قد قتل، وأول من هرول ناحيته أبوبكر ويقول فديتك نفسى يا رسول الله، ويقول أبوبكر: حاولت فك الخوذة من وجه النبي فما استطعت، فتقدم أبو عبيده بن الجراح فقال: أقسمت عليك يا أبابكر أن تترك النبي لي فتقدم أبو عبيده فأخرج النبي من الحفرة، فأراد خلع الخوذة من على وجه النبي فما أستطاع، فظل يعضها بفمه وكان كلما أمسك الحديد بفمه تسقط منه سن حتى تكسرت اسنانه وكان همه فك الحديد من على وجه النبي الشريف، فخلع أبو عبيده الخوذة من على وجه النبي صلى الله عليه وسلم، يقول الصحابة: لما رأينا أبو عبيدة سقطت أسنانه والله لقد رأينا جمالاً في وجهه لم نراه من قبل، إكراما من الله له لأنه هو الذى أستطاع خلع الخوذة من وجه النبي، وجلس النبي يمسح الدم من وجهه الشريف والصحابة حوله، فرفع عليه الصلاة والسلام أكفه الى الله، يقول أبوبكر: فخشيت أن يدعو على أمته فتهلك ، فالتفت إلى النبي وإذ هو يقول “اللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون” اللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله.
مقالة أخرى: قصص مفيدة للواتس
أجمل قصص دينية كتابة
ما أجمل هذه ان تشارك قروبات واتساب مفيدة التي نتعلم منها الكثير من الأشياء التي تعلمنا تعاليم ديننا ودنيانا وتستمتع بها القلوب، نعم لتطلع على قصص دينية لقروب واتساب وتتعلم من العبر التي تحتويها وتقدمها لغيرك لتنشر الخير.
قصة اليهودي والراعي
- يحكى أن أحد اليهود مر على قرية مسلمة، وأراد أن يلقي بشبهات على علمائها، ولكنه وقبل بلوغ القرية، وجد راعي أغنام مسلم، فقال اليهودي في نفسه دعني أبدأ بهذا الراعي الجاهل وأشككه في دينه الإسلام. فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وأنه عابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي: “ألا ترى نحن كمسلمين نجد مشقة كبيرة في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءاً وفيه آيات كثيرة متشابهة فلماذا لا نحذف المتشابهة منها؟ لأنها بلا فائدة وتكرار للكلام فقط، ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد هذا الحذف ستقل عدد أجزاء القران ويسهل علينا حفظه ومراجعته؟ كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي: كلامك يا هذا جميل ومقنع، فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لضنه أن الراعي سقط في حباله، ولكن الاعرابي أكمل كلامه بقوله: لكن لدي سؤال؟ أليس في جسدك أنت أشياء متشابهة لا فائدة منها مثل يدين اثنتين وأذنين اثنتين و رجلين اثنتين ومنخرين إثنين و عينين اثنتين ؟ فلماذا لا نقطع هذه الزيادات فيخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابهة؟ كما أنك سترتاح من حمل الأشياء المتشابهة في جسدك لا فائدة من تكرارها، هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسود الوجه عائداً من طريقه يجر أذيال الخيبة والحسرة وهو يقول: أحرجني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف برد علمائهم؟ اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم وفقهنا في دينك الحنيف، آمين أجمعين.
- أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ قال: يا رب فليحمل من أوزاري. وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم. فقال الله للطالب: ارفع بصرك فانظر. فرفع فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا؟ قال: لمن أعطى الثمن. قال: يا رب ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه. قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: يا رب إني قد عفوت عنه. قال الله: فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين. قال المنذري: رواه الحاكم والبيهقي في البعث كلاهما عن عباد بن شيبة الحبطي عن سعيد بن أنس عنه. وقال الحاكم: صحيح الإسناد! كذا قالاه. فاستنكر المنذري تصحيح الحاكم له، وكذا تعقبه الذهبي.
قصة الصحابي الجليل سواد بن غزية
- ، من الصحابة العظام الذين عاصروا عهد رسول الله، وكان واحداً من الصحابة الذين حضروا غزوة بدر، وله موقف نادر مع رسول الله في غزوة بدر، من هو سواد بن غزية وما هو موقفه مع رسول الله، هذا ما ستعرفه عنه اليوم. من هو سواد بن غزية: اسمه سواد بن غزية الأنصاري من بني عدي بن النجار، ويقال أنه حليف لهم وأنه من بني بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة . موقف سواد مع رسول الله: شهد سواد غزوة بدر وقد كان من الصحابة الذين يقفون في الصف الأول، وعندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة يوم بدر، وفي يده قدح، حتى يساوي الصفوف، وعندما مر على الصحابي سواد بن غزية رضي الله عنه، وهو حليف بني عدي بن النجار، وكان الصحابي مستنتل، كان الصحابي ضخم البطن فكانت تخرج من الصف، فوخزه رسول الله في بطنه وقال له”استو يا سواد بن غزية”. وقد كانت ضربة رسول الله له للتنبيه وليست للتعنيف حتى ينتبهوا الصحابة له صلى الله عليه وسلم، فقال سواد بن غزية: اوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق، اقدني في نفسك، أي اجعلني اقتص منك، قيل فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال له “استقد يا سواد” أي اقتص مني، فسارع سواد بن غزية وحضن النبي وقبل بطنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما حملك على ذلك؟” فقال سواد: يا رسول الله قد حضر ما ترى واردت أن يكون آخر العهد أن يلامس جلدك جلدي، فدعا رسول الله له بالخير، واشتد القتال في غزوة بدر، وكان سواد بن غزية من الصحابة الكرام، وقاتل كثيراً، حتى أصبح أسيراً، خالد بن هاشم المخزومي. وهذا الموقف يدل على شدة حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، انهم لا يخافون الموت ولكن يريدون ان يكون اخر عهدهم بالدنيا ان يلامسوا جسد رسول الله، فمنهم من يريد ان يعانقه ومنهم من يسأله الدعاء، رضي الله عن صحابة رسول الله، السند: قال ابن إسحاق: وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن اشياخ من قومه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح يعدل به القوم، الى نهاية القصة. أمارته على خيبر: بعد فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم، سواد بن غزية على خيبر، وفي يوم جاء الى نبي الله وفي يده تمر طيب، فقال رسول الله له “أكل تمر خيبر هكذا” فقال سواد: لا يا رسو الله، إنا نشتري الصاع بالصاعين، والصاعين بثلاثة اصع من الجميع، فقال له رسول الله “لا تفعل، ولكن بع هذا واشتر بثمنه من هذا، وكذلك الميزان”.
قصة دينية عند خلافة عمر بن الخطاب
- طلب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء و المساكين بحمص، ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين، و عندما وردت الأسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص “سعيد بن عامر” موجود بين أسماء الفقراء. و عندها تعجب الخليفة من أن يكون واليا لحمص و من فقرائها فسأل أهل حمص عن سبب فقره، فأجابوه: أنه ينفق جميع راتبه على الفقراء و المساكين، و يقول “ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولاً عنهم أمام الله تعالى” و عندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئاً عليه؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا: فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضحى، و لا نراه ليلاً أبدا و يحتجب علينا يوماً في الأسبوع. و عندما سأل الخليفة سعيد عن هذه العيوب أجابه هذا حق يا أمير المؤمنين، أما “الأسباب” فهي: أما أني لا أخرج إلا وقت الضحى؟ لأني لا أخرج إلا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي و خدمتهم فأنا لا خادم لي و امرأتي مريضة، وأما احتجابي عنهم ليلاً لأني جعلت النهار لقضاء حوائجهم و الليل جعلته لعبادة ربي. وأما احتجابي يوماً في الأسبوع لأني أغسل فيه ثوبي و أنتظره ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره، فبكى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، هذه مدرسه النبي صل الله عليه وسلم ربت جيل يخاف الله ويراقبه في كل افعاله. لا تمر قبل أن تصل على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
مقالة مشابهة: رسائل دينية للقروب
قصة واتس طويلة وجميلة
نتعلم من هذه القصة فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنها النجاة لنا من كل كرب، عليك أن تقرأ هذه القصة ومجموعة أخرى من قصص دينية لقروب واتساب التي يمكن أن تشاركها مع غيرك.
- روي عن رجل أنه وقع في كرب، شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار، وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم، فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ، واشترط عليه سدادها في موعد محدد، اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها، ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله، وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا ديناراً بل ازداد دينه فوق ذاك الدين، وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله، فلم يجد عنده ما يسدد به دينه، فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي: يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي. فقال القاضي للرجل: وما الضمان انك سترجع غداً ؟ قال الرجل: ضماني هو رسول الله صل الله عليه واله وسلم فإن لم أرجع، فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم، وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله، فلما رجع الرجل إلى بيته، وأخبر زوجته بالخبر، ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله صل الله عليه واله وسلم هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله “صل الله عليه واله وسلم” لعل الله يفرج عنا ببركته، وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله صل الله عليه واله وسلم حتى غلبهم النوم، وإذا بالرجل يرى النبي “صل الله عليه واله وسلم” في منامه ويقول له: إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام، وقل له رسول الله “صل الله عليه واله وسلم” يطلب منك أن تسدد عني الدين، فإن سألك عن علامة صدقك فقل له: هناك علامتان؟ الأولى: أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبدا، والعلامة الثانية: هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة، فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه، ثم قال له: الرسول صل الله عليه واله وسلم يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني، فقال: وكم دينك؟ قال: خمسمائة دينار، ثم قال الوالي: وما علامة صدقك على ما تقول؟ فقال الرجل: هناك علامتان، الأولى: أنك تصلي على رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم كل ليلة ألف مرة، فقال الوالي: صدقت، ثم بكى الوالي، فقال الرجل: وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله صل الله عليه وسلم بأنها قد وصلت كاملة، فقال الوالي: صدقت، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص، وقال: هذه إكراماً لك ولسلام رسول الله صل الله عليه واله وسلم. فخرج الرجل مسرعاً ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي، فلما دخل إلى القاضي، وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له: أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك، لأنني رأيت رسول الله صل الله عليه واله وسلم ببركتك وبسببك، وقال لي: إن أديت عن هذا الرجل الدين، أدينا عنك يوم القيامة، وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي: يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه، لأني رأيت رسول الله صل الله عليه واله وسلم ببركته وبسببه وقال: لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة، فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره، كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار، وها هو يعود إلى بيته، ويحمل أربعة الاف دينار، وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه واله وسلم. إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قصص دينية للواتس
كم هي جميلة تلك القصص التي تحدثنا عن المعاملة في الدين وتذكر لنا قصص ما قبلنا من الأنبياء وغيرهم من الصالحين، فكيف لا تشارك قصص دينية لقروب واتساب تلك المجموعة من القصص الجميلة مع الأصدقاء على الواتساب سواءً عبر الخاص أو في المجموعات للجميع.
قصة سيدنا يوسف
- “قصة سيدنا يوسف” قصة يوسف علية السلام: إحدى أهم وأكبر قصص أنبياء ذكرت في القرآن الكريم، تحدثت فيها الآيات عن نبي الله يوسف وأبية النبي يعقوب علية السلام، وتحكي عن قصة حياته كاملة والمعجزات التي حدثت معه حتي موتة. “ملخص قصة سيدنا يوسف” ولد سيدنا يوسف من بين أحد عشر ولداً من أبية نبي الله يعقوب علية السلام، وكان هو الأصغر من بينهم وحاز علي حب شديد من ابيه، مما جعل الغيرة والكراهية تسيطر علي اخوته، وفي احدى الأيام ذهب إلي أبيه ليحكي له منام له وقال ” يا ابتي إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين”، علم يعقوب أن يوسف هو من سوف يكون النبي التالي الذي أختاره الله ليكون خليفة له. وبعدها رُمي يوسف في الجب بواسطة اخوته، وأدعوا أن الذئب قد أكله وبعدها تم أخذه من قبل بعد التجار الذين انقذوه، وتم بيعه في مصر، كأحد العبيد لعزيز مصر وهنا تبدأ قصة سيدنا يوسف. الفصل الأول: كراهية وحقد اخوة والقاء يوسف في الجب ملئ الحقد والكراهية قلوب اخوة سيدنا يوسف، فقرروا أن يجتمعوا لأخذه أولاً لتدبير خطة للتخلص من يوسف دون أن يعرف أحد، فقرر أحدهم أن يقتلوه، ولكن قام أحدهم بخطة جديدة، وهي أن يرموا يوسف في البئر، لتحصل عليه إحدى القوافل السارية بعيداً، فوافق الإخوة على ذلك، وقاموا إلى أبيهم يستأذنوا ليوسف يذهب معهم وهم يرعوا الأغنام ، فرفض في بداية الأمر خوفاً من أن يأكله الذئب وهم عنه غافلون، فقال أحدهم كيف يأكله الذئب ونحن حوله وسوف نحميه. وافق سيدنا يعقوب علي ذهاب يوسف معهم، فلما وصلوا إلى البئر قاموا برميه فيه، وأخذوا قميصه واسقطوا عليه بعض من الدماء إلى أبيهم قائلين له لقد أكل الذئب يوسف ونحن عنه غافلون، فلم يصدقهم سيدنا يعقوب، وفرح الأخوة وكان يعتقدون أن بتخلص من يوسف سوف يحصلون على حب أبيهم الذي أخذه منهم.
- “الحمد لله على الإسلام ديناً” حديث للقسيسين هاشم جونسون مساعد قسيس ألماني، حاصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة ليدن، أختي قابلت شاباً تركياً مسلماً، فاعتنقت الإسلام وتزوجته، غضبت منها، وحاولت إقناعها بالتخلي عن الإسلام، فاشتريت نسخة مترجمة من القران الكريم، لأثبت لأختي أن الإسلام ليس الدين الحق وأن القرآن مليء بالتناقضات، وما إن قرأت من ترجمة القرآن ثلاث صفحات حتى وقعت في حبه وعشقه، لكني واصلت الدراسة لعلي أجد ما أقنع وأثبت به لأختي، خصوصاً وأنا قسيس حاصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، واستمريت في دراسة القرآن 12 سنة، حتى قرأت ذات يوم ترجمة قوله تعالى “ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين “فرجف قلبي واهتز لهذه الآية، وأحسست أن المخاطب بهذا الكلام أنا، والكلام موجه لي، وفاضت عيني من الدمع، وقررت ألا أستمر في استكباري، وأن أرضخ لما عرفت من الحق، وأن أدخل في الإسلام، وأصبحت من الداعين إليه. الله أكبر الله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين.
- “ذهب موسى عليه السلام يوماً لمناجاة ربه سبحانه، ثم سأل ربه قائلاً: يا رب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي؟ قال له ربه سبحانه: اذهب بعد العصر إلى مكان كذا، في يوم كذا، لترى، وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي، ذهب موسى إلى المكان، فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل، جلس موسى ينظر متفحصاً، متأملا، فإذا بفارس يأتي راكباً ناقة له يريد الماء، نزل الرجل عن ناقته، وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء، ووضعه على جانب قريب منه، شرب الفارس، واغتسل، ثم انصرف ناسياً حزامه الذي وضعه في مكانه. جاء غلام صغير راكباً حماراً إلى شلال الماء، واغتسل، وشرب أيضا، ثم حمد الله تعالى، وعندما أراد الانصراف، وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء، فتح الغلام الحزام، فإذا هو ممتلئ بالذهب، والأموال، والمجوهرات النفيسة، أخذه وانصرف، وبعد ذهابه بقليل، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب، ويغتسل، وبينما هو كذلك، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا، يبحث عن حزامه، فلم يجده، سأل الفارس الشيخ العجوز: أين الحزام الذي تركته هنا؟ أجاب الشيخ: لا أعلم، ولم أر هنا حزاما، أشهر الفارس سيفه، وقطع رأس الشيخ العجوز، كان موسى عليه السلام ينظر، ويتأمل، ويفكر، قال: يا رب إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز. قال له ربه: يا موسى: الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة، ولم يعطه حقه. فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس، وسبحان من سمى نفسه الحق، ولا تضيع عنده المظالم.
قصة خليل الله إبراهيم و معركة أحد
نتعلم من هذه القصص كيف نتحمل الأذى والمكاره من أجل الله عز وجل ومن أجل ديننا الحنيف، وكذلك نتعلم أن مخالفة توجيهات رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فشل وهزيمة، لتعطي قلبك استراحة مع قصص دينية لقروب واتساب، ولتقدمها لمن تريد.
- قال العلماء: قبل إلقاء سيدنا إبراهيم في النار كان عمره 16عاماً، وقام الفجار بإلقائه في نيران أشعلوها 30يوماً، لدرجة أن الطيور هجرت الأشجار خوفاً من لفح النيران، فقال القران الكريم عنها “فألقوه في الجحيم” فنزل إليه سيدنا جبريل قائلاً له: لو أمرتني لأطفأت النار وأهلكتهم جميعاً فرد عليه قائلاً: “عالم بحالي غني عن سؤالي” فكان أعزلاً وحيداُ ولكن قلبه كان يطوف حول عرش الرحمن فصغرت الأهوال والنيران التي تذيب الجبال أمام عينيه لأن العناية الإلهية حينما تحيط أهل الإيمان تجعل المستحيل ممكناً، وتحول العذاب بلسماً، وتقلب المحنة إلى منحة، وتغير النقمة إلى نعمة وأخذ الخليل يردد “حسبنا الله ونعم الوكيل” وهى كلمات تخترق الحجب لتصعد تحت عرش الرحمن فحدثت المعجزة، فمكث إبراهيم في النيران 7أيام، ولما هدأت النار وجدوا سيدنا إبراهيم فوق ربوة خضراء يسبح بحمد مولاه ولم تحترق إلا القيود فقط، وقال سيدنا إبراهيم بأن هذه الأيام أفضل أيام حياتي لأني كنت في عناية الله لذلك وصفه القران العظيم بقوله “إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا”. وقال العلماء: إن إبراهيم أصبح خليلاً للرحمن حينما تحمل من البلاء الألوان، وحين جعل قلبه معلقا بخالق الأكوان، فترك ابنه وزوجته في صحراء جرداء لأنه يوقن برحمة رب الأرض والسماء وحين أمره الله بذبح إسماعيل لم يتردد، وأدار السكين على رقبة ابنه، ولكن تدخلت عناية الله فأراد الخليل أن يذبح وأراد الجليل ألا يذبح، فاجتاز سيدنا إبراهيم كل اختبارات التضحية والفداء فحصل على درجة خليل الرحمن حينما أثبت فعليًا أن الله تعالى أحب إليه من روحه وولده فحصل على الرفعة في الدنيا والاخرة، وصارت النبوة فى ذريته من بعده، والتي اكتملت بمجيء مسك الختام ودرة الجنس البشرى كله حبيب الرحمن محمد، وبعد مرور السنوات جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فقال له الخليل إبراهيم: هل رأيت خليلاً يميت خليله فأوحى إليه الله تعالى وهل رأيت خليلاً يكره لقاء خليله؟ فتبسم الخليل إبراهيم واستعد للقاء ربه بأن أمر أولاده بالبقاء ثابتين على طريق الإيمان ونشر الدين والخوف من رب العالمين لا تقرأ وترحل علق بالصلاة على رسول الله صل الله عليه واله وسلم وشاركها مع غيرك.
قصص معارك النبي
- في معركة أحد، أعطى رسول الله صل الله عليه واله وسلم راية المسلمين لمصعب بن عمير رضي الله عنه لكي يحملها في المعركة. وهجم المسلمون على الكفار بكل شجاعة وإقدام. كان النصر في بداية المعركة للمسلمين، ولكن عدم انضباط الحراس الذين وضعهم رسول الله على جبل الرماة لحماية ظهر المسلمين، أدى إلى تغيير الموقف. لقد شاهد أولئك الحراس انتصار المسلمين، وهزيمة المشركين، فتركوا مكانهم، وأسرعوا يجمعون الغنائم، فاستغل المشركون هذه الفرصة، وهجموا على المسلمين من الخلف، فانهزم المسلمون، ولم يبق إلا قليلاً، منهم يدافعون عن رسول الله، وقد أحاط بهم جيش المشركين. كان الموقف صعباً ورهيباً، وكان مصعب يحمل الراية بإحدى يديه، بينما يشهر بيده الأخرى سيفه، يضرب به أعناق المشركين، وهو يزأر كالأسد، ويرفع صوته بالتكبير. وبينما مصعب في قلب المعركة، أهوى أحد المشركين بسيفه على يده اليمنى فقطعها. ولكن مصعباً لم ينسحب من الميدان، بل بقي ثابتاً في مكانه، يحمل راية المسلمين بيده اليسرى. وفي تلك اللحظات، وجه أحد الكافرين ضربة بسيفه إلى مصعب، قطع بها يده اليسرى. وسدد آخر رمحا إلى بطنه، فخر صريعا، وقد نال الشهادة في سبيل الله، ونصرة لدينه، ودفاعا عن رسوله. قتله ابن قمئة الليثي، وهو يظنه رسول الله، فرجع إلى قريش، فقال: قتلت محمداً، وذلك لأنه كان شبيها بالنبي. ومع أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان قد أثخنته الجراح، إلا أنه تفقد الجرحى، وأمر بدفن الشهداء. ووقف النبي صلى الله عليه واله على جسد مصعب بن عمير، وأخذ ينظر إليه بعين تترقرق بالدمع، وهو يتلو قوله تعالى بصوت متهدج: “من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلاً.”
قصة قارون وموسى عليه السلام
نتعلم من هذه القصة أن الكبر والتعالي على الحق ينتهي ولا يمكن أن يبقيه مال أو أي شيء وفي المقابل أن الحق ينتصر مهما ضعف، استمتع بقراءة هذه القصة و قصص دينية لقروب واتساب أخرى لتستفيد وتفيد غيرك بمشاركتها معه.
- قارون هو ابن عم موسى عليه السلام، وأكثرهم علم بعد موسى وهارون، وكان قد جمع معلومات عن التوراة، فكان يكثر القراءة بها أما عمله فكان من رجال فرعون، كان أحد العلماء الذين يعملون عند فرعون ويوصف قارون بأنه كان يطيل ثيابه حتى أنه كان يزيد عن قامته بشبر، واعطاه الله أموالاً لا تحصى حيث أن كانت مفاتيح خزائنه من جلود تحمل على أربعين بغلا، وكان ماله يزيد يومياً ومع كل زيادة في أمواله كان يزداد تكبراً، وبمرور الوقت اتخذ اتباعاً له مثل اتباع موسى عليه السلام، أما قصر قارون فكانت أبوابه مصنوعة من الذهب الخالص، و كان يجمع في قصره أعوانه من بني إسرائيل وكانوا يتسامرون طوال الليل ويعيشون في لهو حتى أن الله تعالى قال ” إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم” قارون أغنى الرجال على الأرض كانت ثروته لا تحصى، ولقد وصفها الله سبحانه وتعالى بأن مفاتيح خزائنه يعجز عن حملها العصبة أولو القوة من الرجال والعصبة هي 70 رجل اما خزائنه فكان يقصد بها الكنوز، وعندما أمر الله موسى بالزكاة وأنزل عليه الزكاة، أخبر قارون بها ولكنه لم يؤديها كما أمر الله بها، فقط كان يضع على كل ألف من الدراهم درهم، واتبع هذا على النعام والأموال والذهب التي يملكها، وبعد ذلك عندما نظر الى الأموال وجد أنها كثيرة، فقرر أن لا يعطيها لموسى عليه السلام ولا ينفق زكاه، ولم يكتفي بذلك بل جمع بني إسرائيل و قال لهم ”أن موسى قد أمركم بكل شيء فأطعتموه وهو الآن يريد أخذ أموالنا منا ” ولكن كان رد بني إسرائيل أنت أمير علينا سوف نفعل ما تؤمرنا به، وهنا قرر قارون أن يصنع لموسى المكايد ودبر له مكيدة من أجل التكذيب بدعوة موسى عليه السلام، فقال قارون لبني إسرائيل ”إن موسى يقول من زنى رجم، فتعالوا نجعل امرأة باغية تقول أن موسى فعل بها هذا فيرجم ونستريح منه” وفعلوا ذلك بالفعل، جلب قارون امرأة عاهرة، وطلب منها أن تقول أمام الناس أن موسى عليه السلام قد زنى معها وبالفعل خرج من بيته لكي ينفذ خطته فخرج كالعادة وحوله كنوزه والحشم والخدم وعندما رأى الناس أملاك وأموال قارون والياقوت والمرجان فأصابتهم حالة من الذهول، وكالعادة خرج موسى عليه السلام لكي ينفذ ما أمره الله به فكان يدعوهم للبر والى الله سبحانه وتعالى، وحينئذ جاء قارون ونفذ مكيدته وقال لموسى عليه السلام ”كيف تنصحنا وتفعل منكراً” وعندئذ بعث للمرأة العاهرة لكي تشهد، وطلب قارون من القوم أن يسألوا المرأة عن ما كان من موسى معها، وعندما وقفت المرأة أمام موسى عليه السلام ارتجفت أمام الرسول الكريم، وحينها وجهه موسى عليه السلام اليها سؤال ”بالذي فلق البحر لبني إسرائيل إلا صدقت” ولكن المرأة اجابت بالحق، فسجد موسى عليه السلام لله سبحانه وتعالى، وعندئذ أوحى اليه الله سبحانه وتعالى ”إني أمرت الأرض أن تطيعك فأمرها بما شئت ”فأمرها موسى عليه السلام أن تخسف قارون ومن معه، فخسفت بقارون ومن معه الى الأرض السابعة كما قال بن كثير، وكانت هذه نهاية الظلم. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
قصة توبة التابعي مالك بن دينار
إن هذه القصة جميلة جداً فهي تعلمنا كيفية الاستفادة من المعاصي التي نقترفها في حياتنا، وفضل الأبناء الذين يموتون في عمر صغير، لتقرأ صل الله عليه واله وسلم وستتعلم منها الكثير، وشاركها مع الأخرين.
- قصه توبه التابعي مالك بن دينار يقول مالك ابن دينار: بدأت حياتي ضائعاً سكيراً عاصياً، أظلم الناس وأكل الحقوق، أكل الربا، أضر الناس، أفعل المظالم، لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور، يتحاشاني الناس من معصيتي، يقول: في يوم من الأيام اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة، فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة، أحببتها حباً شديداً، وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي، ولربما رأتني فاطمة أمسك كأساً من الخمر، فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين، وكأن الله يجعلها تفعل ذلك وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي، وكلما اقتربت من الله خطوة، وكلما ابتعدت شيئاً فشيئاً عن المعاصي حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت 3 سنوات ماتت فاطمة، يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت، ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء، فعدت أسوا مما كنت، وتلاعب بي الشيطان، حتى جاء يوماً فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل، فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني تتقاذفني الأحلام، حتى رأيت تلك الرؤيا، رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس، وتحولت البحار إلى نار، وزلزلت الأرض، واجتمع الناس إلى يوم القيامة، والناس أفواج، وأفواج، وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان، هلم للعرض على الجبار، يقول: فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي، هلم للعرض على الجبار يقول: فاختفى البشر من حولي “هذا في الرؤية” وكأن لا أحد في أرض المحشر، ثم رأيت ثعباناً عظيماً شديداً قوياً يجري نحوي فاتحاً فمه، فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاً، فقلت: آه أنقذني من هذا الثعبان فقال لي: يا بني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحية لعلك تنجو، فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي، فقلت: أهرب من الثعبان لأسقط في النار فعدت مسرعاً أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني، فبكى رأفة بحالي، وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالاً صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك، يقول: فعلمت أنها ابنتي، ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقع فأخذتني بيدها اليمنى، ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا وقالت لي يا أبي: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، يقول: يا بنيتي، أخبريني عن هذا الثعبان قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك، أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة، يقول: وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح، أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا ولولا أنك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شيء ينفعك يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يا رب، قد آن يا رب نعم، ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، يقول: واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله، يقول: دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية ” ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله”، ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين، هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل، ويقول إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا؟ اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك، أيها العبد الغافل عد إلى مولاك، أيها العبد الهارب عد إلى مولاك، مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك: من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، أسألك يامن تباركت وتعاليت أن ترزقنا التوبة، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.