نقدم لك اليوم أجمل شعر فصيح عن الصداقة حيث ان الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك، أي انه هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس و هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك و هو الذي يظن بك الظن الحسن ولن نبخل عليه بشعر جميل عن الصداقة.
شعر فصيح عن الصداقة
بإمكانك اليوم أن تجد اجمل شعر فصيح عن الصداقة التي لطالما بحثت عليه، فهذهِ الاشعار مختلقة ومتنوعة وكلماتها تحمل الكثير من معاني الصداقة الحقيقية، إختر ما تحب وانسخ بلمسة.
- سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا. - لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب. - ليس الصديق الذي تعلو مناسبه بل الصديق الذي تزكو شمائله
إن رابك الدهر لم تفشل عزائمه أو نابك الهم لم تفتر وسائله
يرعاك في حالتي بعد ومقربة و لا تغبك من خير فواضله
لا كالذي يدعى ودا ، وباطنه من جمر أحقاده تغلى مراجله
يذم فعل أخيه مظهرا أسفا ليوهم الناس أن الحزن شامله
و ذاك منه عداء في مجاملة فاحذره، واعلم بأن الله خاذله. - عاشر أناسا بالذكاء تميزوا
واختر صديقك من ذوي الأخلاق. - أخلاء الرجال هم كثير
ولكن في البلاء هم قليل
فلا تغررك خلة من تؤاخي
فما لك عند نائبة خليل
وكل أخ يقول أنا وفي
ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى خل له حسب ودين
فذاك لما يقول هو الفعول. - أصادق نفس المرء قبل جسمه
وأعرفها في فعله والتكلم
وأحلم عن خلي وأعلم أنه
متى أجزه حلما على الجهل يندم. - الصادق يوسف
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم
ولكنهم في النائبات قليل. - تكثر من الإخوان ما استطعت فإنهم
عماد إذا استنجدتهم وظهير
وما بكثير ألف خل وصاحب
وإن عدوا واحدا لكثير. - إذا رضي الصديق من الصديق بمتفق السلام على الطريق
فما يتزاوران بغير عذر ولا يتعاتبان على العقوق
فقد جعلا سلامهما عزاء على موت الصداقة والخفوق.
شعر فصيح طويل عن الصداقة
اما هنا فقد وضعنا لك شعر فصيح عن الصداقة ولكن بشكل طويل لتتمكن من خلاله البوح بما في داخلك بكامل المشاعر التي قد لا تكتمل في الاشعار القصيرة، إختر وشارك فوراً.
- ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة)) أدبا ((وحاتم طيء)) كرما
وبذذت ((جالينوس)) حكمته والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما
وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا وشأوت ((آديسون)) معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا والغرب ذو خطلر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون ، سنّته كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي ، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ، ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا ، غير مرجعها عضّ الأناسل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار الأنيق الرسما
أقبسته شوقي فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها لو شئت لاستنزلتها كلما. - وما خِفْتُ جِدّي في الصّديقِ يسوءُهُ، وَلكِنْ كَثيراً ما يُخافُ مُزَاحي
وَرُبّ مُبَارٍ للرّيَاحِ بجُودِهِ، منَ الأجْودِينَ الغُرّ، آلِ رِياحِ
متى بِعْتُ مُختاراً رِضَاهُ بسُخطِهِ، تبدّلْتُ خُسْري، كلّهُ، بِفَلاحي
وكمْ عَاتِبٍ بِالرِّيّ يَثْلِمُ عَتْبُهُ مَضَارِبَ سَيْفي، أوْ يَهِيضُ جَناحي
وَقَفْتُ لهُ نَفسي على ذُلّ مُذْنِبٍ، يُكَثِّرُ مِنْ زَارٍ عَلَيْهِ، وَلاحِ
كأنّ الرّياحِيّينَ، حَيْثُ لقِيتُهُمْ، وَإن لَؤمُوا أصْلاً، قُرَيشُ بِطاحِ
وَلَمْ أرَ قَوْماً لمْ يكونوا لِرِشْدَةٍ، أحَقَّ بِسَرْوٍ منِهُمُ، وَسَماحِ
مَضَى حَسَنٌ لا عَهْدُهُ بِمُذَمَّمٍ لَدَيْنَا، ولا أفْعَالُهُ بِقِباحِ
وَدارَكَ منْ نَجْوِ النّغِيلِ احتِشاؤهُ، فَبَاتَ حُبارَى هَيْضَةٍ وَسُلاحِ
فإلا يقلنا الله عثرةٌ دبره نبت نصب حزن للنفوس متاح
وَمِن أبْرَحِ الأشْجانِ إبرَاحُ وَجْدِنا على مِعَدٍ مَأفونَةٍ، وَفِقَاحِ. - ابو محمود لا الصاحب تغير فلا تركن لحد لو كان من كان
صديقي ذي عرفته قبل مده بلونه قد تغير عدة الوان
عدم لون الوفاء ذي به عرفته وباعه بارخص القيمه ولثمان
ونا ماكنت ظن انه يبيعه ولكن كل شي جائز من الان
خساره بالثقه وايضا خساره على الشخص الذي مافيه إحسان
عم النصب والحيله وعلاً ويظلم من على الاصحاب ركَان
عدم ذوق البشر في كل محفل ولا حد قال للغلطان غلطان
ابو محمود في الدنيا معالم تحذرنا بفرحتها ولحزان
وترشدنا حوادثها الكثيره ولاعبره لما تطويه لزمان
على مهلك ترا مانا محانق على ماكان لو ما الحق ماكان
محانق كيف من نركن عليهم يسو لعمالهم كفات ميزان
كفًه سوْبها الصاحب وجمله وكفه سوْبها الدنيا ولوزان
وجاء يحسب خراجه والمكاسب وفظلها على اصحابه ولخوان
وقد قال المثل من حب نفسه خسر غيره وهو بالاصل خسران
وانا ماعاد بركن شي على حد واخر من ركنا فيه قد خان
ومهما كان لى بالخيرمبداء ولو هانت نفوس الناس ما اهتان
معي مبداء وفاء ماحيل منه وغيري حر في مبداه لو شان
كلامي بكتبه ذكرى وعبره وذي ما يعتبر ماهو شي انسان. - ظهر الصديق لي في الحلم مزهرا منه تراب القدم
ذا أمن الناس فينا من جلا طورنا منه الكليم الأولا
هو ثاني اثنين في الدين وفي صحبة الغار وفي القبر الوفي
قلت يا صفوة أصحاب الصفاء مطلع الديوان من أهل الوفاء
بك قر الأس في بنياننا فانظرن ما الطب من أدوائنا
قال حتام أسير الوهم سورة الإخلاص برء السقم
نفس في كل صدر جائل وهي للتوحيد سر هائل
فاجل هذا السر في كل الفعال ولتكن منه مثالا للجمال
الذي سماك عبدا مسلما بك للوحدة في الدنيا سما
قلت أفغان وترك وعجم لم تزل عما تعودت القدم
طهرن الحق من هذي السمات اقصد البحر وخل القنوات
يا أسيرا لسمات ويحكا قد بعدت اليوم من دوحتكا
أبدل الوحدة بالتثنية لا تقطع صاح حبل الوحدة
عابد الواحد وحد واهجرن كل تفريق وللحق ارجعن
أيها المغفل معنى الكلم أثبتن في القلب ألفاظ الفم
أمة قطعتها في أمم وهدمت الحصن فيه تحتمى.
اشعار فصيحة عن الصداقة
الصديق الحقيقي اذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد، وهذه الانواع من الاصداق هو رمز الصداقة الحقيقية، تبادل معه أجمل شعر فصيح عن الصداقة الآن.
- دلني
ياصديقي
على جادة الشعر
في كل منعطف رائق للعبارة
في زرقة البحر
والقاصرات السنابل
في غيمة يتكسر ياقوتها ويسيل العقيق
على شجن الجلنار الذي يتكرر
من حلم أشقر الصوت
يجمعنا في شتات المعاني
أو دلني
ياصديقي بلا ثمن باهظ
للصديق البديل
للصديق
الذي تكشف السر
ألف صديق
الصداقة
تمنحنا الخبز
والأصدقاء الأمان
ليس
للميت أي صديق
ولا للبخيل
إن
يوما بلا أصدقاء ليوم طويل
والذي لا يسعه الذهاب,وحيدا, إلى البحر
لا يجهل المستحيل
نادرا
طعنة الظهر
ما يقتنيها لنا الغرباء. - ليس اغتنام الصديق شأني؛ فلا تكن، شأنك اغتنامي
في الأرض حي وغير حي، فجامد بيننا ونام
غيب ميت، فما رأته عين سوى رؤية المنام
فلا يبال اللبيب منا في منسم حل، أو سنام
نأي زنام، أوان يدهى، حدث بالناي عن زنام
والغدر، في الآدمي، طبع، فاحترزي قبل أن تنامي
من ادعى أنه وفي، فلينتسب في سوى الأنام. - كان جالسا أمامي بوجهه الكئيب وعوده الناحل
يبتسم إذ أبتسم ويعبس إذ أعبس
أتذكر أني رأيته
مرة حينما كنا صلصالا في شرفات قصر الله
ومرة أخرى في جهنم
لماذا اختارني من بين كل هؤلاء الجالسين ؟
ولماذا لم يذهب مع محبي الكرة لمشاهدة التلفزيون ؟
أراه غريبا
ينفض عن رأسه أفكارا كتراب القبر
أقرأ في وجهه
ثلاثين عاما من الحيرة
ثلاثين عاما من الرحيل إلى مدن الحلم المغلقة
ثلاثين عاما من السهر
يقرأ كتابي
ويرتدي كفنا
لماذا غامت عيناه حين رآني أغازل تلك الشقراء؟
هل يشعر بالغيرة ؟
أكرهك
يضحك ويتمتم بكلمات لا أسمعها
والآن سأتركه يمارس اللعبة وحده
ولكن حين خرجت
تذكرت بأني نسيته
فعدت
وجدته يبحث عني
بوجهه الكئيب
وعوده الناحل.